␥ ⭐ ○● الدور الحراري للعسل في الخلية
○● The thermal role of honey in the hive
⇦تحافظ خلايا نحل العسل على درجة حرارة عش الحضنة ضمن المجال الضيق من 34.5-35.5 درجة مئوية ، وهو أمر بالغ الأهمية لتنمية الحضنة ويستثمر النحل طاقة كبيرة للحفاظ على توازن الخلية من خلال التعديل السلوكي لبيئة الخلية الداخلية.
عند عمليات جني وإزالة إطارات العسل يحدث خلل في العزل وله تأثير ضار على درجة حرارة الخلية التي تتطلب استثمارًا متزايدًا للطاقة لتصحيحها بسبب فقدان الطاقة الحرارية الناتج عن إزالة واستخراج إطارات العسل المملوءة ، ويعتبر العسل والشمع ككتلة حرارية في خلية النحل كما يعتبر معدل للفقد الحراري لخلية Langstroth ،مما يجعل النحل دائما في حاجة إلى إنفاق كبير للطاقة لتصحيح البيئة الحرارية للخلية بعد جني العسل أو في حالة إضافة عاسلة فارغة أو بإطارات فارغة ، لأن العسل يوفر كتلة حرارية في خلية النحل ، حيث يعمل كمخزن حراري لتغير درجة الحرارة الخارجية ، يعني أنه يوفر التباطؤ في الفقد الحراري بامتصاص الحرارة الزائدة ويطلق الحرارة أثناء إنخفاض درجة الحرارة فله دور كعازل والعسل يساعد على استقرار درجة حرارة الخلية أو ما يسمى التدريع الحراري والذي قد يعوض أو يخفي بعض الخسائر الحرارية بسبب مساوئ العزل في التصميم المبسط لخلية لانجستروث.
لهذا يجب معرفة وتحديد هذه التأثيرات في ممارسات تربية النحل الحالية وتصميم الخلية ليسمح بالتحسين في تصميم خلايا النحل والممارسات المرتبطة بها وقد تقلل هذه التحسينات من الضغط على خلية النحل ، مما يزيد من كفاءة الطائفة في التفرغ لجمع الرحيق فبعض النحالين يثمنون العزل ويعوضون النحل مباشرة بعد الجني بالتغذية ونقل النحل تحت الأشجار للتضليل مع إضافة العزل وكذلك في الخريف لتكوين مخزون مختوم لقضاء الشتاء في ظروف حسنة مع الضغط و إستعمال مختلف أنواع العزل التي يمكنك إجراؤها لتقليل الإجهاد الحراري للنحل.
○● التأثيرات الحرارية لتربية النحل على مستعمرة النحل
○● Thermal impacts of apiculture on the bee colony
